أثارت عضو مجلس النواب البحرينيّ «مريم الظاعن»، مشكلة العمالة السّائبة والوافدة في البلاد، وآثارها الاجتماعيّة والثقافيّة والأخلاقيّة على الهويّة الوطنيّة البحرينيّة، وطالبت وزير العمل بإيجاد حلولٍ جذريّة للحدّ من هذه الظاهرة.
وقالت النائبة «الظاعن» إنّ العمالة الأجنبيّة تتكدّس في بعض المناطق وعلى وجه الخصوص «مدينة عيسى»، وتسبّبت في ظهور العديد من المشاكل الاجتماعيّة والأخلاقيّة، التي لا تتناسب مع عادات وتقاليد الشّعب البحرينيّ.
وأشارت إلى تدنّي مستوى النّظافة وانتشار نسبة الجرائم، وتفاقم الأوضاع الصّحيّة في المناطق التي تسكنها العمالة الآسيويّة الوافدة، خاصّة مدينة عيسى، والتي تحوّلت إلى قرى آسيويّة وليست بحرينيّة – على حدّ وصفها.
وقال وزير العمل «جميل حميدان» إنّه يعترف بالمشاكل الاجتماعيّة والأخلاقية للعمالة السّائبة، لكن الحكومة وضعت خططًا لإيجاد حلول، ولفت إلى أنّ هناك سكنًا للعمّال يخضع لرقابة ومسؤوليّة وزارة العمل، وهناك مساكن للعمال ليست من اختصاصه، بل هي تخضع لوزارة شؤون البلديات والزراعة – على حدّ زعمه.